قالوا: تَطبيقُ الشّريعَةِ سَيُرجِعُنا ألفَ سَنةٍ لِلوراء...!
قلتُ : سيرجِعُنا لِعَهدِ النّبيِّ أم الصّحابة ؟
أم عَهدِ الفَاروقِ وهُو يَحكُم الفُرسَ والرّوم ؟!
أم عَهدِ الأمويّينَ وَهُم بالشَّامِ وَجُيوشُهم فِي قَلبِ إسبانيا !؟
أم عَهدِ العبّاسيينَ وَالغَربُ يَركعُ لَهم ؟!
أم عَهدِ عَبدِ الرّحمن الداخلِ وَهوَ يُطوقُ فَرنسا وإيطاليا ؟!
أم عَهدِ عَبد الرحمن الأوسَطِ وهُو يَحكُم إسبانيا والبرتغالَ وَجَنُوبَ فَرنسا ؟
أم عَهدِ قُطز وَهُو يُنقِذُ البَشَريّةَ جَمعاءَ مِنَ المَغول ؟
أم عَهدِ الأيوبيين زنكي وَصَلاح الدينِ وَهُم يَدكّونَ جُيوشَ الصّليبيّين ؟!
أم عَهدِ العُثمانيّين وَهُم يَحكُمونَ العَالمَ مِن المَجر إلى إفريقيا ؟!!
لَيتَنا نرجِعُ ألفَ سَنَةٍ للوراء !
لَرُبما يَرجِعُ لَنا شَيءٌ مِن كَرامةِ الإسلام وعزّته !!