مواقف العظماء

سرت شائعة ذات يوم أن النبي محمد صل الله عليه وسلم أُخِذ بأعلى مكة،
فخرج الزبير وبيده سيفه،
قال عروة بن الزبير: «نفحت نفحة من الشيطان أن رسول الله أخذ بأعلى مكة،
فخرج الزبير وهو غلام، ابن اثنتي عشرة سنة، بيده السيف، فمن رآه عجب،
وقال: الغلام معه السيف، حتى أتى الي فقال: ما لك يا زبير؟
فأخبره وقال: أتيت أضرب بسيفي من أخذك.»،
وقال عروة: «جاء الزبير بسيفه، فقال النبي: ما لك ؟
فقال الزبير :أُخبِرت أنك أُخِذت.
قال رسول الله : فكنت صانعًا ماذا؟
قال: كنت أضرب به من أخذك. فدعا له ولسيفه.»،

ولهذا قيل أن الزبير هو أول من سل سيفًا في الإسلام