1- *وإذا أظلم عليهم قاموا*
أي ثبتوا مكانهم متحيرين وليس معناها أنهم كانوا قعودا فوقفوا.ومثله قوله :ومن آياته أن تقوم السماء و الأرض بأمره أي: تثبت.
2- *الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم*
, وهذه وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر, وليس معناها هنا يشكون.
3- *ويستحيون نساءكم *
أي يتركونهم على قيد الحياة و لايقتلونهم كفعلهم بالصبيان , لامن "الحياء" .
4-*ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لايسمع*
يظن بعض الناس أن الله شبه الكفار بالراعي "الناعق بالغنم" , و الصواب أن الله شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها , و المعنى أنهم كالباهئم التي تسمع أصواتا لاتدري ما معناها.
5-*وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة *
و الفتنة أي الكفر و ليس النزاع و الخصومة , و مثله قوله تعالى: و الفتنة أشد من القتل
6- *ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله *
أي يبيعها, فكلمة "يشري" في اللغة العربية تعني "يبيع", بخلاف كلمة "يشتري" كما أن كلمة "يبتاع" تعني "يشتري" بخلاف كلمة "يبيع" , وهذا على الأغلب.
ومثله قوله تعالى: ولبئس ماشروا به أنفسهم و فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالأخرة أي يبيعون.
7-* ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو*
العفو هنا هو الفضل و الزيادة , أي أنفقوا مما زاد عن قدر الحاجة من أموالكم .
8- *فإذا أرادا فصالا عن تراض منهما و تشاور فلاجناح عليهما *
فصالاً أي فطام الصبي عن الرضاعة وليس كما توهم بعضهم أن الفصال هو الطلاق.
9- ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه تحسونهم أي تقتلونهم قتلاً ذريعاً.
10- إذ صعدون
أي تمضون على وجوهكم, من الإصعاد وهو الإبعاد على الأرض "الصعيد" , قال القرطبي: "فالإصعاد: السير في مستو من الأرض و بطون الأودية و الشعاب. و الصعود: الارتفاع على
الجبال و السطوح .." وفي قراءة أخرى (تصعدون) بفتح التاء وتكون بمعنى الصعود, وكان ذلك في غزوة أحد.
يتبع....................................