س / ما منهجك ؟

أنا منهجي نهجُ الرَّسولِ وصحبهُ
أنا منهجي توحيد ربِّ العرش لا
والكفر بالطاغوت تلك عقيدةٌ
وجهاد من كفروا أو ارتدوا فذا
والسعي في طرد الصليب وأهلهِ



أبغي النجاة من الطريق المعتمِ
أرضى مساومةً ؛ لأجل الدرهمِ
وبدونها دين العباد بمثلمِ
سرُّ الإغاظة للعدو الآثمِ
من أرض أحمد بالحسام وبالدّمِ




س / لم خرجت للجهاد ؟

قالوا : علامَ خرجتَ ؟ قلتُ : لأنني
وسمعت نوح المسلمات فقمت كي
ورأيت دمع يتيمة تبكي على
ورأيت أمّاً تحتمي وصغارها
ورأيت ثكلى فجّعت بوليدها
ورأيت شيخاً قد تحدّب ظهرهُ
وبكيت حين رأيت طفلاً خائفاً
والكل يسأل هل ترى من قومنا



حرٌّ سمعتُ توجُّع الأحرارِ
أفديهم بالنفس والأعمارِ
فقد الأحبة تحت كل دمارِ
في خيمة محروقة بالنارِ
قد مزّقته قذائف الغدارِ
رفع الأكف لواحد قهّارِ
عقباه تدمى لائذاً بفرارِ
حراً فتياً آخذاً بالثارِ



س / ومن أفتاك بالخروج إلى الجهاد ؟

وقرأتُ فتوى الله ( إلا تنفروا )
ووعيتُ قول محمد " فلتنفروا



فلتبشروا بالخزي ثم العارِ
يوم النفيرِ " كما رواه بخاري




س/ وكيف تخرج متعجلاً دون استشارة ؟

قالوا : تمهّل ، قلت : إن عداتنا
قالوا : استشرت ؟ فقلت أي مشورةٍ ؟!
قالوا : إذاً متعجّلٌ ، قلت : الذي
فابن الحمام رمى بتمرات لهُ
ثمّ الغسيل هو ابن عامر من دعى
فإذا الملائكة الكرام بأمر ربِّ
أما جليبيب الذي قد آثر الـ
ترك الزواج تعجّلاً للقاء حورِ
وبمؤتةٍ أكرم بصحب محمدٍ
هذا التعجّل في الجهاد وهذهِ
والله قد أمر العباد بـ ( سارعوا )



لم يمهلوا إخواننا لنهارِ
من بعد ربي والنبي المختارِ
سن التعجّل صفوة الأخيارِ
متعجّلاً لمنازل الأبرارِ
داعي الجهاد فهبّ دون طهارِ
العرش تغسله من الأقذارِ
أخرى على الدنيا بدار قرارِ
العين تحت الظل والأشجارِ
حبِّ الرسول وجعفر الطيارِ
آثاره يا نعمت الآثارِ
وبـ ( سابقوا ) لكرامة الغفارِ




عصيت أباك وأمك ، هجرت زوجتك ، أهملت أبناءك ، تركت وظيفتك ، فعلت هذا كله وخرجت من الحياة قتيلاً ؟!

قالوا : عصيت الوالدين ، فقلت : لا
قالوا : أبوك ، فقلت : شهمٌ عاقلٌ
قالوا : فأمك ، قلت : تلك هي التي
قالوا : فزوجك ، قلت : تلك معينتي
قالوا : بَنُوكَ ، فقلت : ربي حافظٌ
قالوا : الوظيفة ، قلت : أي وظيفةٍ
قالوا : فتقتل ، قلت : تلك شهادةٌ
قالوا : فتجرح أو تصاب ، فقلت : ذا
قالوا : فتؤسر ، قلت : يوسف أُسوتي



لم أعصهمْ وأطعت ربي الباري
يرضى بما يأتي من الأقدارِ
غرست بقلبي مبدأ الإصرارِ
في الخير رغم تعدد الأخطارِ
ولأجله ودّعت كل صغاري
ودماؤنا سفكت بلا مقدارِ
ولها خرجت أريد خير جوارِ
يوم المعاد لدى الإله فخاري
في السجن قضّى زهرة الأعمارِ




س / من قدوتك ؟

قالوا : فهل لك قدوة تمشي على
قلت : النبي محمد وصحابهُ
أنا قدوتي ابن الوليد ومصعبٌ



آثارها من عالم أو قاري
بجهادهم سادوا على الأمصارِ
وابن الزبير وسائر الأنصارِ




س/ كيف تترك النعيم وتقتحم الأخطار ؟

قالوا : فدربك بالمكاره موحشٌ
قلت : المكاره وصف درب جناننا



فعلام تبغي العيش في الأخطارِ
أما النعيم فوصف درب النارِ




س/ هل تفكر في تسليم نفسك للطاغوت ؟

أنا لست ديوثاً على أعراضنا
وأنا أرى جيش الصليب بأرضنا



حتى أغضّ الطرف أو أستسلمِ
يغزو العراق ، وأنفنا في الرُّغَّمِ




ختاماً : نود منك توجيه رسائل لكل من :

الأمريكان في أرض محمد صلى الله عليه وسلم :

يا أيها الرومان مهلاً إننا
أرض الجزيرة لن تكون بمأمنٍ
ولسوف نسقيكم كؤوساً أترعت
ولسوف نغلظ في الكلام عليكم
ولسوف نسحقكم بسيف مجاهدٍ

بالسيف نمضي والزمان طباقُ
وصليبكم في أرضها خفاقُ
بالموت والإذلال فهي دهاقُ
وإن اشرأب مخذّلٌ ونفاقُ
بهدى النبي ونهجه ينساقُ












المخذلين عن درب الجهاد :

لا لن أُعيرَ السمع أيَّ مخذّلٍ
أو ظن مصلحةً بترك جهادنا
وبمن يقول دعوا الجهاد فإنّه
فجهادنا للكافرين فريضةٌ
وجهادنا فيه المصالح كلها
لا للمصالح بعد هدم عقيدةٍ
أمصالحٌ بعد الخضوع لكافرٍ
أمصالحٌ أسر الشباب لأجل من
تباً لمصلحة بها دين الهدى



زعم المصالح في السكوت لغاشمِ
والسير في درب الضلال المظلمِ
فيه المفاسد وصف حقٍ لازمِ
من عند ربي ليس يفقهها العميْ
وبه التحرر من كفورٍ جاثمِ
والنيل من ذات الإله الأَكْرَمِ
وإعانةٍ في قتل شعب مسلمِ
كفروا ، بسعي الغادر المستلئمِ
يلغى ، ويبقى الكفر دون تخرُّمِ




وأقول لهم أيضاً :

يا من عذلتم بالجهاد شبابنا
أيلام من عشق الجنان ورَوحها
أيلام من هجر الحياة ولهوها
أيلام من لله أرخص نفسه
فدعوا الجهاد وأهله من لومِكم
من لم يحدّث نفسه بالغزو أو
إن الجهاد هو الطريق لعزّنا



كفّوا عن التشهير والإنكار
وعلى خطى الأصحاب دوماً ساري
وبعزمِ حرٍّ هبّ لاستنفارِ
يبغي بها الفردوس خير قرارِ
وحذارِ من وصف النفاق حذارِ
يغزو فمات فميتة الأشرارِ
وبتركه ذلٌّ وعيش صغارِ