منتدى غرباء | منبر الأنصار
حياكم الله لا تنسى احتساب النية
منتدى غرباء | منبر الأنصار
حياكم الله لا تنسى احتساب النية
منتدى غرباء | منبر الأنصار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى غرباء | منبر الأنصار

منتدى غرباء | منبر الأنصار
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

هل تريد معرفة مجددون الاسلام في القرون الماضية ؟ هل تريد معرفه نبذه عن تاريخهم العظيم ؟تابع معنا سلسله مجددون الاسلام قسم تاريح والسيرة

تابعو معنا دروس و شروح لمتون طالب العلم قسم العقيدة

معا لاحياء سنة النبي من خلال تعرفنا على السنن المهجورة والمنسية في قسم علوم الحديث

ركن علمتني اية قسم القران الكريم

سبحان الله و بحمده عد خله ورضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
g>r />الفاظ كفرية خطيرة يجب ان تصحح قسم مطويات و رقائق ايمانية>

 

 تفريغ كلمة الشيخ أبي محمد العدناني بعنوان ويحيى من حيَّ عن بينة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عطر البارود




عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 23/06/2016
العمر : 30
الموقع : ويُنيبنيْ شوقٌ إليها كلمَّا أهولها في خاطري تستحضرُ

تفريغ كلمة الشيخ أبي محمد العدناني بعنوان ويحيى من حيَّ عن بينة Empty
مُساهمةموضوع: تفريغ كلمة الشيخ أبي محمد العدناني بعنوان ويحيى من حيَّ عن بينة   تفريغ كلمة الشيخ أبي محمد العدناني بعنوان ويحيى من حيَّ عن بينة Icon_minitime1السبت يونيو 25, 2016 9:24 pm

الحمد لله القوي المتين، والصلاة والسلام على من بعث بالسيف رحمة للعالمين، أما بعد:
قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ - كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}.
وقال ربنا عز وجل عن اليهود:
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ».
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالْأَعْمَاقِ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَلَبٌ مِنَ الْمَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ، فَإِذَا تَصَافُّوا قَالَتِ الرُّومُ: خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ، فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ: لَا وَاللَّهِ لَا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا، فَيُقَاتِلُونَهُمْ فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لَا يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا، وَيُقْتَلُ ثُلُثٌ هُمْ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَيُصْبِحُ ثُلُثٌ لَا يُفْتَنُونَ أَبَدًا، فَيَبْلُغُونَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ فَيَفْتَحُونَ».
فويل لكم أيها الصليبون؛
ثم ويل لكم يا يهود؛
فكلما انتعشتم وانتفشتم وطغيتم وبغيتم أتاكم الله من حيث لم تحتسبوا، وجاءكم عباده يسومونكم سوء العذاب، هذا ما وعدنا ربنا ولا يخلف الميعاد سبحانه.
وتظن أمريكا العاجزة مع حلفائها أنهم يخيفون المؤمنين، أو ينتصرون على المجاهدين!
كلا؛ ولقد جاء التحالف الصليبي إلى العراق قبل ثلاثة عشرة سنة ظاناً ألن يقدر عليه أحد، وأن القوة بالعدة والعدد، ثم ما لبث إلا أياماً حتى أعلن الغبي بوش وقف العمليات العسكرية وزعم انتهاء الحرب والنصر، واهماً كاذباً متعنجهاً ببالغ الغرور والكبر، فأخبرناه أن حربه لم تبدأ بعد، فلم يلبث إلا قليلاً حتى بان كذب بوش وصدق المجاهدين، ودارت رحى حربهم على أمريكا وحلفائها فطُحِن جيشها على أرجاء أرض الرافدين، وسقطت في مستنقع الهلاك، الذي لن تخرج منه بإذن الله.
ثم بعد ثماني سنين من حرب ضروس دمرت اقتصاد أمريكا وأنهكت جيشها، أعلن البغل أوباما انسحاب الجيش الصليبيّ من العراق منتصراً بزعمه الكاذب، وقد أخبرناه في حينها أن المعركة لم يحمَ وطيسها، وأقسمنا لهم لئن خرجتم لتعودنّ، وكذب بغل اليهود وكذبت أمريكا وصدق المجاهدون.
وها هي الدولة الإسلامية باقية بفضل الله وقوية، وها هي حامية اليهود والصليب أمريكا عادت بجيشها، تزج فلذات أكبادها لحرب المجاهدين، وتـُمَنِّي نفسها وحلفاءها بالقضاء على الدولة الإسلامية، وإخماد الجهاد.
فاسمعي أمريكا، اسمعوا أيها الصليبيون، اسمعوا يا يهود؛
قال ربنا عزّ وجل:
{وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ - إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ - وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}.
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ - وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ}.
وإننا ننتظر موعوده سبحانه ونحن به موقنون، فلن تخيفنا جيوشكم وجموعكم، لن تثنينا تهديداتكم وحملاتكم، لن تنتصروا أبداً وإنكم مهزومون.
أم تظنين أمريكا أن النصر بقتل قائد أو أكثر؟!
إنه إذاً لنصر مزور، وهل انتصرتِ عندما قتلتِ أبا مصعب أو أبا حمزة؟! أو أبا عمر أو أسامة؟! وهل ستنتصرين إذا قتلتِ الشيشاني أو أبا بكر؟! أو أبا زيد أو أبا عمرو؟!
كلا؛ إن النصر أن ينهزم الخصم.
أم تحسبين أمريكا أن الهزيمة فقدان مدينة أو خسارة أرض؟!
وهل انهزمنا عندما خسرنا المدن في العراق وبتنا في الصحراء بلا مدينة ولا أرض؟ وهل سنهزم وتنتصرين إذا أخذتِ الموصل أو سرت أو الرقة أو جميع المدن وعندنا كما كنا أول حال؟
كلا؛ إن الهزيمة فقدان الإرداة والرغبة في القتال.
وستنتصرين أمريكا ويُهزم المجاهدون في حالة واحدة، سنُهزم وتنتصرين:
إذا ما استطعتِ انتزاع القرآن من صدور المسلمين.
وهيهات هيهات؛ بَعُدَ عنكم ما فات، بل نحن أهل القرآن نبيع النفس بالجنان.
إِنّا من النَّفرِ الَّذِينَ جِيَادُهُم * طَلَعَت عَلَى كِسرَى بِرِيحٍ صَرْصَرِ
وَسَلَبنَا تَاجَي مُلك قَيْصَرَ بِالقَنَا * وَاجتَرْنَا بَابَ الدَّرْبِ لِابْنِ الأَصفَرِ
كَمْ قَدْ وُلِدْنَا مِن كَرِيمٍ مَاجِدٍ * دَامِ الأَظَافِرِ أَوْ رَبِيعٍ مُـمْطِرِ
خُلِقَت أَنَامِلُهُ لِقَائِمٍ مُرهَفٍ * وَلِبَذْلِ مَكْرُمَةٍ وَذِرْوَةَ مِنبَرِ
يَلْقَى الرِمَاحَ بِوَجْهِهِ وَبِصَدْرِهِ * وَيُقِيمَ هَامَتَهُ مَقَامَ الـمِغْفَرِ

اسمعوا أيها الأمريكان وعوا؛
ماذا جنيتم بعد ثلاثة عشرة سنة من حربكم على المجاهدين في بلاد الرافدين، وماذا جنوا؟
لقد أتيتم إلى العراق بعشرات بل مئات الألوف، وكنا بضع مئات بل عشرات تنقص أو تنوف، فما مرت سوى ثلاثة أعوام حتى أعلن راميسفيلد الاستقالة والعجز والانهزام، وأعلن المجاهدون قيام دولة الإسلام.
{كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
وانهزمت أمريكا وحل بجيشها الدمار، وبدأت بالانهيار لولا أنقذتها صحوات الخيانة والعار، وجاءت سنة الله عزَّ وجلَّ بالتمحيص والابتلاء للمجاهدين، وعظمت الفتنة، واشتدت المحنة حتى فقدنا في المدن التمكين، فما ازداد المجاهدون إلا صبراً ويقيناً، وسنحت لأمريكا فرصة ذهبية للهروب، فأعلن أوباما النصر والانسحاب وهو الكذوب.
فيا أيها البغل الفاشل المهزوم؛
أين نصرك المزعوم؟!
أين خارطة الشرق الأوسط الجديد التي أتيتِ بها أمريكا؟!
أنسيتيها أم تناسيتيها، أم نحن من رسمها وبات دمارك وزوالك وشيكًا؟!
أين العراق الموحد الحر، وأين الديمقراطية؟!
أتخادعين نفسك وشعبك والعالم، أم تعترفين بالدولة الإسلامية؟
أين الأمن والإعمار والازدهار الموعود؟!
أتكذبين أمريكا أم تعجزين عن تحقيق الوعود؟
هل جعلت العالم بحربك علينا أكثر أمناً أمريكا، أم عمّ الخوف والدمار وتشهد كندا وفرنسا وتونس وتركيا وبلجيكا؟
هل قضيتِ على الإرهاب وأخمدتِ نار الجهاد، أم انتشر وسرى وعلا وعم أنحاء البلاد؟
هل انتصرتِ على المجاهدين، أم أعلنا الخلافة وننعم بفضل الله بالتمكين؟
رويدك أمريكا؛
فلم تنته الحرب بعد ولم تنتصري، وبإذن الله سوف تهزمين فانتظري!
انتظري فما فُلّت سيوفنا، ولا كلت سواعدنا، ولا فترت عزائمنا، وما سئمنا ولا ضعفنا، بل إننا بفضل الله أقوى بأضعاف أضعاف ما كنا عليه بداية حربكِ أمريكا، وكل يوم يمرّ نقوى بفضل الله وتضعفين، نسير بخطىً راسخةٍ واضحةٍ، وبخطة أوباما الفاشلة تتخبطين.

أيها المسلمون، يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛
إنها الشام الفاضحة، جلت لكم الحقيقة حتى غدت كالشمس واضحة، فمن يهلك يهلك عن بينة، ومن يحيى يحيى عن بينة.
ها هو العالم الكافر بأسره اجتمع وتحالف وتكالب على قتال الدولة الإسلامية، وجعل حربها وهزيمتها والقضاء عليها أولى أولوية، فما هي الذريعة وما هو هدف الكفار؟ ما هي الحقيقة وما هو الشعار؟
لماذا اجتمعت عشرات الدول الكفرية لحرب الدولة الإسلامية؟
لماذا شنت أمريكا وحلفاؤها علينا بضعاً وعشرين ألف غارة جوية؟
نعم؛ بضعاً وعشرين ألف غارة جوية!
لماذا ينفقون من أموالهم على حربنا المليارات؟
لماذا يدربون ويسلحون الجيوش والعصابات والميليشيات؟
لماذا يرسلون أبناءهم خلف البحار لقتالنا غير مبالين؟
لماذا لم يدربوا أو يسلحوا أو يساندوا أو يدعموا من المقاتلين إلا المفحوصين؟
سلوهم إن كانوا يجيبون، أو أجيبوا إن كنتم تعقلون!
فما اجتمع العالم بأسره لحربنا إلا لأننا نأمر بعبادة الله وحده لا شريك له، ونحرض على ذلك ونوالي فيه، ونكفر من تركه، وننذر عن الشرك في عبادة الله، ونغلظ في ذلك ونعادي فيه، ونكفّر من فعله.
هذه دعوتنا، وهذا ديننا، ولأجل هذا فقط نُقاتل العالم ويُقاتلنا.
وليس سخريّة أن تزعم أمريكا أنها تُقاتلنا نصرة للمظلومين، أو نجدة للمستضغفين، أو دفاعاً عن حرية الشعوب أو المواطنين، وإنما السخرية أن تصدقها البهائم ممن ينتسب إلى الإسلام والدين، بعد أن رأى ما حل في الشام بالمسلمين، وليس هزواً أو سخرية أن تزعم أمريكا مقاتلتنا دفاعاً عن الإسلام وحمايته من تحريف الغالين، أو انتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، وإنما الهزء والسخرية وشر البلية أن يفتي حمير العلم المحسوبون زوراً على المجاهدين أن المرتدين المفحوصين مجاهدون في سبيل الله، يُقاتلون الخوارج المارقين، ألا لعنة الله على الظالمين.

أيها المسلمون؛
إن المجاهدين منتصرون، منتصرون بالسيف والسنان، والحجة والبرهان، فها هي الفئة القليلة تقارع جيوش ودول العالم وتصمد السنين الطويلة، ما دخلت بلداً واستطاع الطواغيت القضاء عليها أو إنهاءها فيه، ما قاتلها جيش إلا وتستنزفه وتضعفه وتدميه وتبكيه.
ولقد دحض المجاهدون جميع الشبهات، رغم استنفار كافة علماء السوء لحربها، وتسخير جميع القنوات، ولم يعد لأحد عذر بعد حرب الشام، وقد بات الحق واضحاً جلياً للخواص والعوام:
فسطاطان، عسكران، خندقان، حرب كفر وإيمان، حرب ولاء وبراء، وكل حرب دونها هُراء، مهما رفع الكفار في حربهم من شعارات، ومهما زعموا من الغايات.
أين مزاعم الغرب الكافر بحماية المدنيين والدفاع عن حقوق الإنسان والحرية؟
لقد سقط قناع النُبل الكاذب المزور وبان الوجه القبيح تحت براميل الموت والدمار وغاز النصيرية، فلا تتوجع أمريكا وحلفاؤها ولا يتألمون إلا إذا تقدم وانتصر المجاهدون!
لا يبكي العالم من مجازر الروس والنصيرية كل يوم في المسلمين، ولا تتحرك مشاعر أوروبا وأمريكا وأمم الكفر ولا يهتزون لتشريد الملايين، ولا يزعجهم جوع ومرض ومعاناة وموت الآلاف من المستضعفين، من الأطفال والنساء والشيوخ المحاصرين!
لم تبصر أمريكا وحلفاؤها أولئك في الغوطة والزبداني ومضايا والمعظمية، ما أبصروا من الحصار سوى مدينة الخير فسارعوا لنجدتها وإلقاء أكداس الغذاء كل يوم للنصيرية!
ولا تقشعر أبدان أوروبا وأمم الكفر لتدمير الروس للمشافي والأحياء السكنية، بينما يصيبهم الأرق والجنون إذا قطعت الدولة الإسلامية بعض رؤوس الكفر ويقشعرون، ويرعدون ويزبدون ويقصفون ويتحشّدون!
هذا وقد صُمّت أسماعهم وعُميت أبصارهم عما يقوم به الصليبيون والهندوس والملحدون من مجازر وجرائم وفظائع بحق المسلمين، في بورما وتركستان وإندونيسيا وكشمير والفلبين، وفلسطين والبوسنة وأفريقيا الوسطى والشيشان وإيران وكل مكان!
فلا عدوان ولا إجرام ولا إرهاب إن لم يكن الفاعل مسلما، ولا عدون ولا إجرام ولا إرهاب إن كان المستهدف مسلماً.
نعم أيها المسلمون؛
{لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ}.
وأما علماء السوء، ودعاة وشيوخ الدينار والدولار، وهيئة السحرة والمنافقين والعملاء الكبار؛
فقد بان زيف فتاواهم التي يتقيّؤونها، وكُشِفت وبطلت شبههم التي يبثونها، ولن تغني عن أسيادهم بعد اليوم بإذن الله وسيبؤون بالفشل، مهما جدوا وطردوا عنهم الكسل، فقد عرف الجميع حقيقتهم، فإذا تمكّن أسيادهم وأحكموا قبضتهم على أعناق العباد أفتوا بوجوب طاعتهم، وحرمة مخالفة أمرهم، وحرمة الجهاد، مهما كفروا وطغوا وبغوا ونشروا من الفساد، وإذا تمكّن المجاهدون من مدينة وحكموا بما أنزل الله فارت دماؤهم، واستشاط غيظهم، وعادوا في قيئهم، وأفتوا بعدم طاعة المجاهدين ووجوب قتالهم، وإخراجهم واستئصال شأفتهم، مهما كلّف المسلمين من دماء وخراب ودمار مع جواز بل استحباب الاستعانة لذلك بالكفار، ومهما فعل الكفار بالمسلمين من مجازر وتنكيل وتدمير وتشريد:
صمٌ، بكمٌ، عميٌ لا فتوى ولا استنكار ولا تنديد.
وإذا قتل المجاهدون كافرًا في أقصى الأرضِ أو ردُّوا بأي عمل: ضجّت حمير العلم واستنفرت بلا حياءٍ ولا خجل، وتبرّأت، واستنكرت، وندّدت، وعزّت، ولطمت، وولولت!
ولم يترك الطواغيت من حكام بلاد المسلمين المسلوبة ناقضًا إلا وارتكبوه، ولم يترك علماء السوء دليلاً ليدافعوا به عنهم إلا حرّفوه لذلك وجيّروه وسخّروه.
ولا يرفع المجاهدون شعيرة أو يحيون سنة أو يطبّقون حكمًا أو يقيمون حدًا إلا وخطّأهم علماء السلاطين وشنّعوا عليهم وأنكروا وبثوا الشبه ليصدوا عن سبيل الله صدًا.
فويلٌ لكم علماء السوء يوم الحشر!
يوم تبلى السرائر ما لكم من عذر!
ويلٌ لكم؛ حرّفتم الكلم وبدّلتم.
جعلتم سماحة الإسلام: موالاة للكفار والطواغيت والمشركين.
جعلتم العدوّ الصائل في قواعده العسكرية وسط ديار المسلمين: أهل ذمّةٍ ومستأمنِين.
جعلتم الديموقراطيّة الكفريّة الشركيّة: شورى شرعيّة.
جعلتم السكوت عن الحق وإقرار الباطل جزعًا من إنكاره: صبرًا محمودًا.
جعلتم موالاة الحكام المرتدين والركون إلى الظالمين: حكمة وأناة ورأيًا سديدًا.
جعلتم كلمة الحق عند السلطان الجائر الكافر: خروجًا ومخالفة لولي الأمر.
كتمتم ما أنزل الله وحرّمتم الجهاد، وجعلتم التحريض عليه: فتنة، والقيام به أكبر إفساد.
جعلتم الإثخان في الكفار الأعداء: استباحة لما عُصِم من الدماء.
جعلتم المجاهدين القائمين بالقسط: خوارج مارقين.
والمرتدين العلمانيين والوطنيين والديموقراطيين وعملاء أمريكا وكلابها: مجاهدين.
جعلتم الكفر بالطاغوت: فتنة عظيمة، والولاء والبراء: جريمة.
جعلتم الحكام الطغاة الكفرة  والمرتدين: أئمة هدى وسلاطين عدل وحكامًا مسلمين.
نبذتم كتاب الله وراء ظهوركم، واشتريتم بآيات الله ثمنًا قليلاً، وانسلختم من آيات الله ودين الله.
مثلكم أيُّها المرتدون كمثل الكلب، ومثل الحمار يحمل أسفارًا.
اشتريتم الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة.
عليكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
إِلَى دَيّانِ يَومِ الدِّينِ نَمضِي   *   وعِندَ اللهِ تَجتَمِعُ الخُصُومُ
سَتَعْلَمُ فِي الحِسَابِ إِذا الْتَقَينَا   *    غَدًا عِنْدَ الإِلَهِ مَنِ الـمَلُومُ

أيُّهًـا الـمسلمون؛
إننا لا نجاهد لحماية أرض، ولا لتحرير أو السيطرة على أرض.
لا نقاتل لسلطة أو مناصب زائلة بالية، أو حطام دنيا دنيّة فانية.
لو كان هدفنا إحدى هذه الركام والحطام: لما قاتلنا العالم معًا بجميع الملل والنحل والأقوام.
لو استطعنا أن نُحَيِّد عنا مقاتلاً واحدًا لفعلنا وجنبا أنفسنا العناء إلا أن قرآننا يُحَتِّم علينا مقاتلة العالم بلا استثناء، وما زدنا على أن نُقيم شرع ربنا.
ولو كنا مخيّريين لاخترنا وغيّرنا، لو كان ما نتبعه أو نقاتل عليه رأيًا لتراجعنا، لو كان هوىً لبدّلنا، لو كان دستورًا لعدلناه، لو كان حظًا لساومناه، لو كان نصيبًا لرضينا، ولكنه القرآن وهدي نبيّنا العدنان صلى الله عليه وسلم.
{أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ}.
إن دافعنا ما جاءنا عن ربنا:
{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ}.
{انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا}.
{اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}.
{وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}.
{إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}.
{فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ}.
{وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً}.
{أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ}.
{قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}.
{فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ}.
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}.
سنقاتل، ونقاتل، ونقاتل حتى يكون الدين كله لله.
لن نتوسل الناس ليقبلوا دين الله والحكم بشرع الله، فمن رضي فهذا شرع الله، ومن كره وسخط وأبى فسنرغم أنفه وهذا دين الله.
سنُكفِّر المرتدين ونتبرّأ منهم، ونعادي الكفار والمشركين ونبغضهم.
{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}.
فلا يسعنا موالاة الكفار والمرتدين من المجالس العسكرية الوطنيّة، أو الفصائل الديموقراطيّة العلمانيّة، كما وسع المرتدين من الجماعات المسماة: "إسلاميّة"، فنتحالف معهم ونظاهرهم.
قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}.
{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا}.
ولا يمكننا أن نُدَاهِنَهم ونسارع فيهم، فلا نكفر بشركهم، ولا نُعلِن لهم العداوة والبغضاء ونُظهِرَ لهم الإخاء والمحبة والولاء، كما تفعل قاعدة الشام: "جبهة الردة الخاسرة"، فإن لم نُظهِر للكفار العداوة والبغضاء: ضاع الولاء والبراء، وذهب معه الدين، واختلط الكافرون بالمؤمنين.
تظُنّونَ أنَّ الدِّينَ لبَّيكَ في الفلا
وفِعْلُ صَلاةٍ وَالقِتَالُ مَعَ الـمَلا
وَسَالِمْ وَخَالِط مَنْ لِذا الدِّينِ قَد قَلا
وَمَا الدِّينُ إِلا الحُبُّ وَالبُغْضُ وَالوَلاء
كذاك البَرَاء مِن كُلِّ غَاوٍ وَآثِمِ
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}.
ولو علمنا أن سلفًا صالحًا سلّم شبرًا للكفار بحجة حاضنة أو الحفاظ على المباني من الدمار، أو حقن الدماء أو أيّ مصلحةٍ مزعومة: لفعلنا كما فعلت قاعدة سفيه الأمة.
ولكنه قرآن عزيز كريم، سنة مطهرة ومنهجٌ قويم، ودينٌ حنيف لا يقبل التنازل أو التحريف.
نقاتل حتى الموت وإن فنيت الزروع وإن هُدِّمت البيوت، وإن هُتِكَتِ الأعراض وزهقت الأنفسُ وسالت الدّماء، فإما نحيا بعزة ديننا سادة كرماء، أو نموت عليه شرفاء.

ويا جنود الدولة الإسلاميّة؛
لا يخفى عليكم أن أمريكا الصليبيّة وحلفاءها وأمم الكفر قاطبة وراءها، والمرتدين من بني جلدتكم أمامها:
جمعوا وحشَّدوا لكم، يتوعدونكم، وكل يوم يزعمون أن القضاء على الدولة قريب، وأن هذه الحملة هي القاصمة لا ريب، ويهددونكم ويخوِّفونكم، وقد قال عز وجل ربكم: {أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عِبادَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36) وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ (37)}.
بلى؛ إن الله كاف عباده، وإن الله عزيز ذو انتقام، وإن القوة لله جميعا، فإن كنتم مؤمنين بالله، عاملين له، لن يُخيفَكم شيء سوى الله مهما يكون، فكل ما سوى الله دون، كل ما سوى الله قوة ضئيلة، ضعيفة هزيلة.
ومنذ لحظة إعلاننا قيام دولة الإسلام والمرتدون والصليبيّون والملحدون يُـمَنّون أنفسهم بالقضاء عليها في بضعة أيام، ويشُنّون الحرب إثر الحرب، ويُتبِعُون الحملة بالحملة، والفرّة بالكرّة، ويخسؤون ويخيبون ويخزيهم الله كل مرة.
فما تهديدهم بجديد، وما خزيهم ببعيد، ثم إن الأيام دول، والحرب سجال، ومن ظن أننا نقاتل للحفاظ على أرض أو سلطة أو أن النصر بذلك فقد أبعد في الضلال، نقاتل طاعة لله وقربة إليه، وإن النصر أن نحيا بعزة ديننا أو نموت عليه، سواء إن منّ الله علينا بالتمكين أو بتنا في الصحراء والعراء مشرّدين مطاردين، سواء إن أفضى أحدنا إلى السجن أسيرًا أو بات في سربه آمنًا مسرورًا، سواء سلمنا وغنمنا أو كُلِمنا أو قُتِلنا.
فما النصر عندنا إلا أن نحيا موحدين نكفر بالطاغوت ونحقق الولاء والبراء ونقيم الدين.
فإن وُجِدَ فإننا المنتصرون على أيّ حالٍ منتصرون، فهذه الحقيقة والله ما هي بشعارات، سطرها الصادقون بدمائهم من جنود الدولة والقيادات، ومن بات على غير هذا في صفّنا فليس منّا، ولا بدّ أن يُلفَظَ أو يخرج ولو بعد حينٍ من بيننا.
{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}.
وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ غَازِيَةٍ، أَوْ سَرِيَّةٍ، تَغْزُو فَتَغْنَمُ وَتَسْلَمُ، إِلَّا كَانُوا قَدْ تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أُجُورِهِمْ، وَمَا مِنْ غَازِيَةٍ، أَوْ سَرِيَّةٍ، تُخْفِقُ وَتُصَابُ، إِلَّا تَمَّ أُجُورُهُمْ».

فيا جنود الدولة الإسلاميّة؛
راجعوا وتعاهدوا النيّة، وأصلحوا الطويّة، وأبشروا فإنكم منصورون والله، فإننا على بيّنةٍ وما كُذِبنا، والله ما كُذِبنا.

وبشّروا آل سلولٍ بما يسوؤهم قريبًا بإذن الله،
فإنهم أول المهزومين إن شاء الله.
روى مسلم عن نافع بن عتبة أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ فَيَفْتَحُهَا اللهُ، ثُمَّ فَارِسَ فَيَفْتَحُهَا اللهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُهَا اللهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُهُ اللهُ».
ولئن اختلف الفقهاء قديمًا بمعنى فتح جزيرة العرب فقد بات اليوم واضحًا وصدق نبينا صلى الله عليه وسلم وما كذب.
فالهمّة الهمّة، إنما تقارعون الأمم عن الأمة، فإن تصمدوا فزتم، وإن تنكلوا خبتم وخسرتم، وإن أمامكم مشاهد لا يقوم لها مفلس أو جبان، وارداتٍ ليس لها مصادر إلا النزال والطعان، وأنتم لها بإذن الله.

وها قد أتاكم رمضان؛
شهر الغزو والجهاد، شهر الفتوحات، فتهيّؤوا وتأهبّوا، وليحرص كل منكم على أن يمضيه في سبيل الله غازيًا، طالبًا ما عند الله راجيًا، لتجعلوه بإذن الله شهر وبالٍ على الكفار في كل مكان.

ونخص جنود الخلافة وأنصارها في أوروبا وأمريكا؛
فيا عباد الله، يا أيُّـها الموحدون؛
لئن أغلق الطواغيت في وجوهكم باب الهجرة، فافتحوا في وجوههم باب الجهاد واجعلوا فعلهم عليهم حسرة.
وإن أصغر عمل تقومون به في عقر دارهم أفضل وأحب إلينا من أكبر عمل عندنا وأنجع لنا وأنكى بهم.
ولئن كان أحدكم يتمنى ويسعى جاهدًا للوصول إلى دولة الإسلام، فإن أحدنا يتمنى أن يكون مكانكم ليُنَكِّل في الصليبيين ليل نهار لا ينام، ويرعبهم ويرهبهم حتى يخاف الجارُ من جاره.
فإن عجز أحدكم فلا يستهن بحجر يرميه على الصليبيّ في عقر داره، ولا يستحقر من عمل فإن مردوده على المجاهدين عظيم، وأثره على الكفار وخيم.
وقد بلغنا أن بعضكم لا يستطيع العمل لعجزه عن الوصول لأهداف عسكريّة، ويتحرّج من استهداف ما يسمى بالمدنيين فيُعرض عنهم لشكه بالجواز والمشروعيّة.
فاعلموا أن في عقر دار الصليبيين المحاربين لا عصمة للدماء، ولا وجود لما يسمى بالأبرياء، ولا يسع المقام لذكر وتفصيل الأدلة، فقائمتها طويلة، وأقلها من باب المعاملة بالمثل، فلا تُفرّق طائراتهم عندنا بين مسلح أو أعزل، ولا امرأة أو رجل.
واعلموا أن استهدافكم لما يسمى بالمدنيين أحب إلينا وأنجع، كونه أنكى بهم وأوجع لهم وأردع.
فهبوا أيها الموحدون في كل مكان؛
عسى أن تنالوا الأجر العظيم أو الشهادة في رمضان.
ركضًا إلى الله بغير زادِ
إلا التُّقى وعمل المعادِ
والصبر في الله على الجهادِ
وكل زاد عرضة النفادِ
غير التُّقى والبرِّ والرَّشَادِ

اللهم بلغنا رمضان، وأعنا على طاعتك وثبتنا.
اللهم إننا لا نخشى سواك، ولا نبتغي سوى عفوك ورضاك.
اللهم إن العالم بأسره وتمالأ وتكالب علينا يا الله، وما نقموا منا إلا أن قلنا ربنا الله، فآجرنا منهم يا جبّار، فبك وحدك نستجير، وأغثنا يا حيّ يا قيّوم فبك وحدك نستغيث.
اللهم انصرنا على أمريكا وحلفائها من اليهود والصليبيين، والروافض والملحدين، والجماعات والجبهات، والفصائل المرتدين، والنصيرية وحلفائهم وأعدائك أجمعين.
لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين.
وصلّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.youtube.com/channel/UCxZ_pnLRCSr6HLMgHZ-_JZQ
ذوات الخدور

ذوات الخدور


عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 21/06/2016
الموقع : روحي تحلق في سماء دولتي

تفريغ كلمة الشيخ أبي محمد العدناني بعنوان ويحيى من حيَّ عن بينة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفريغ كلمة الشيخ أبي محمد العدناني بعنوان ويحيى من حيَّ عن بينة   تفريغ كلمة الشيخ أبي محمد العدناني بعنوان ويحيى من حيَّ عن بينة Icon_minitime1الأحد يوليو 10, 2016 4:41 pm

ليت قومي يعلمون ...بوركتم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفريغ كلمة الشيخ أبي محمد العدناني بعنوان ويحيى من حيَّ عن بينة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في رثاء الشيخ أبي محمد العدناني تقبله الله `
» جميع الكلمات الصادرة عن الشيخ أبو محمد العدناني حفظه الله -
» متن 50 سؤالا وجوابا في العقيدة، للشيخ محمد بن عبد الوهاب
»  اللفظ الساني في ترجمة العدناني بقلم تركي البنعلي " ابو سفيان السلمي "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى غرباء | منبر الأنصار :: مواضيع متنوعة ومعاصرة-
انتقل الى: