ويزيدنا القرآن خشوعاً

‌ قال تعالي.
(والعاديات ضبحا ... فالمُوريات قدحا ... فالمُغيرات صبحا ... فأثرن به نقعا ... فوسطن به جمعا ... إن الانسان لربه لكنود )

هل تعرف تفسير الايات الكريمه ؟

- العاديات) : الخيل التي يركبها الفرسان في الحروب
- ضبحا ): الضبح اى صوت أنفاس الخيل
فالموريات قدحا) : الخيل عندما تضرب بحوافرها الارض والحجاره
فالمغيرات صبحا) : الخيل التي تُغير علي العدو خاصة وقت الصبح
نقعا " اى الغبار الذي تسببه الخيل في المعركه
الكنود) : الجاحد لنعم ربنا عليه

ما الحكمه إن الله يُقسم بالخيل ؟
الحكمه لذكر الله للخيل وصوت أنفاسها وضرب حوافرها بالحجاره وكل ما ذُكر في السوره...
إنها تفعل كل ذلك إرضاءاً لسيّدها ( الفارس الذى يركبها ) ...وهي لا تعلم شىء وماذا تفعل ولكن تنفذ كل ما يريده الفارس 
لانه يطعمها ويرعاها ويهتم بها .. كنوع من ردّ الجميل
ولذلك الله ذكر بعدها جحود ونكران وخسّة الإنسان مع ربّه ...
(( ان الانسان لربه لكنود )) ...رغم أنّ الله أنعم علينا بنعم كثيره لا تُعدّ ..ولانحمده ونعبده كما ينبغي.
وهذا هو الفرق بين الإنسان والخيل